GETTING MY قوة المرأة عند الغضب TO WORK

Getting My قوة المرأة عند الغضب To Work

Getting My قوة المرأة عند الغضب To Work

Blog Article

ويؤكد القرآن على هذا المبدأ في أكثر من موضع منها في سورة النحل:

تمتلك المرأة القوية فن الحزم ومهاراته، وتلك الصفة تفتقدها كثيرٌ من النساء، فهي تعرف تماماً الأمور التي عليها تقبُّلها، كما تعرف الأمور التي من المستحيل التنازل عنها.

كما أنها قادرة على القيام بجميع المهام المطلوبة منها دون تذمر أو اتكالية على الآخرين، ويُمكنها اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وإدارة أمورها بنفسها.

يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها من أهمها الحق في الحياة. يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد ﷺ حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي».

حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين

المرأة القوية تدرك قوة عقلها الحقيقية لكنها لا تسمح لها بالسيطرة على حياتها، ناهيك عن أنها تتقن التعامل مع عواطفها، كما أنها توقن أن العواطف تتغير باستمرار، لذلك لا ترى ضرورة للتشبث ببعض المواقف أو المشاعر، بل تسمح لنفسها باختبار تلك المشاعر ثم المضي قدما في حياتها.

فهي مقتنعة بإمكانياتها وتسعى جاهدة لتحقيق الأهداف التي وضعتها بشكل مميز، مما يجعلها متفردة ومميزة عن غيرها من النساء، كما أنها تسعى للنظر إلى الإيجابيات في المرأة الأنجح منها وتحسن من ذاتها عوضاً عن مقارنة نفسها بها.

إيمان المرأة القوية بذاتها وبقدراتها يجعلها تترفع عن مقارنة نفسها بامرأة أخرى أنجح أو أجمل منها.

أكد الإسلام على حق قوة المرأة المرأة في الميراث في القرآن الكريم في سورة النساء يقول الله :

فهي تختار الأشياء التي تقتنع بها فقط، وبما يرضي نفسها وأولوياتها، تبتعد عن المجاملة وتقول كلمات صريحة وواضحة لمن حولها، ولكنها في الوقت ذاته غير جارحة.

فلسفة مبكرة • فلسفة إسلامية معاصرة [الإنجليزية] • المذاهب (

إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب

لا يفرق الإسلام بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالأجر والثواب على القيام بالأعمال الصالحة أو بالعقاب على ارتكاب المعاصي، فلكلٍّ منها جزاء ما عمِل.

ومن صور تكريم الدين الإسلامي للمرأة، أنّ الله سبحانهُ وتعالى خصص سورة من القرآن الكريم تتحدث فيهِ عن المرأة وتسمى بصورة النساء، حيثُ قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).

Report this page